الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (11 / 12 / 2015).
البداية من ريف العاصمة دمشق: حيث قتل العديد من عناصر النظام السوري وجرح اخرون؛ عقب قصف الطيران المروحي التابع لنظام الاسد نقطة عسكرية له في محيط مدينة داريا.
وشن الطيران الروسي غارات جوية عدة على بلدة النشابية في الغوطة؛ ما أدى لمقتل العديد من المدنيين وجرح اخرين.
بدوره، استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الاسد أحياء العاصمة دمشق، بغارات جوية عدة.
من جهة اخرى، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على إحدى النقاط العسكرية في حي جوبر الدمشقي.
وقال ناشطون إن غارات جوية من قبل الطيران الحربي استهدفت الحي ما أسفر عن أضرار مادية، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في جبل قاسيون استهدف الحي
ننتقل الى ريف إدلب شمالا: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 5 مدنيين؛ جراء غارة جوية استهدفت بلدة القصابية.
في السياق ذاته، قصفت قوات النظام المتواجدة في معسكر جورين بعشرات الصواريخ العنقودية قرى وبلدات جبل الزاوية؛ متسببة باستشهاد العديد من المدنيين وجرح اخرين.
وقد تلا القصف تحليق للطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة مع تنفيذه غارتين على أحياء البلدة، ما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين واحتراق عدد كبير من السيارات.
وفي سياق متصل، تعرضت مدينة معرة النعمان، لغارتين جويتين ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
أما في ريف حلب: سيطر الثوار على قرية “الحمزات” بريف حلب الشمالي؛ وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية.
هذا وما تزال الاشتباكات مستمرة على محور قرية “كفرة” التي احتلها التنظيم الأسبوع الماضي.
وتقول اورينت نت إن التنظيم شنَّ هجومًا بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري على مواقع الثوار في قرية كفرة أسفر عن مقتل قائدين من الجبهة الشامية، وجرح آخرين.
في المقابل استهدف الطيران الروسي، بعدة غارات خطوط الإمداد لفصائل الثوار على جبهة بلدة كفرة خلال المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة، كما أغار الطيران الروسي بالصواريخ على مدينتي تل رفعت، وإعزاز، ومنطقة قبر إنكليزي وبلدة دير جمال بالريف الشمالي.
وعن آخر التطورات الميدانية في ريف حماة وسط البلاد، أحبط الثوار محاولة تقدم قوات النظام نحو قرية البحصة في سهل الغاب غربي حماة، حيث بدأ الهجوم فجر اليوم الجمعة وذلك بعد تمهيد صاروخي ومدفعي من معسكر جورين فحاولت قوات النظام التقدم من محورين على جبهة قرية فورو وعلى جبهة قرية البحصة فتصدت لهم الكتائب المنضوية تحت مسمى جيش الفتح
ودارت بينهما اشتباكات دامت لساعات أفضت بانسحاب الأخير وقتل عدد من جنودهم بينهم جنسيات إيرانية وعراقية بحسب ما أفادنا أحد قياديي أجناد الشام التابع لجيش الفتح، يذكر أن قرية البحصة الواقعة تحت سيطرة جيش الفتح منذ شهور تشهد في الآونة الأخيرة محاولات متكررة من جيش النظام للسيطرة عليها نظرا لقربها من معسكر جورين الاستراتيجي.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد