الرصد الإنساني ليوم الأربعاء (21/ 9 / 2018)
ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 14 مسعفاً من منظومة إسعاف، بعد استهدافه لنقطة طبية في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على نقطة طبية، قرب بلدة خان طومان تابعة لإحدى المنظومات الإسعافية، ما أدى لاستشهاد 14 شخصاً بين مسعفين وممرضين وسائق سيارة, إضافة لعالقين تحت الأنقاض وتسعى فرق الدفاع المدني انتشالهم من تحتها.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من ارتكاب الطائرات الروسية مجزرة بمنظومة الهلال الأحمر، في بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي, إذ شنت الطائرات الروسية بالاشتراك مع طائرات النظام غارات جوية بأكثر من 25 صاروخا فراغيا استهدفت مركزا لهم، ما تسببت باحتراق 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وتدمير المركز, في حين استشهد 12عنصرا من الهلال الأحمر بينهم مدير مركز الهلال الأحمر “عمر بركات ” وجرح عشرات المدنيين.
ويأتي هذا بالتزامن مع شن قوات النظام هجوماً جديداً على مشروع 1070 شقة بحي الحمدانية ومنطقة سوق الجبس غربي حلب, وسط قصف جوي مكثف استهدف المنطقة المحيطة.
وزير العدل اللبناني يعلن خطة لترحيل السورين مطلع عام2017
تناقلت وسائل إعلام لبنانية خطة أعلنها وزير العدل في الحكومة اللبنانية “سجعان قزي” عن نية حكومته ترحيل السورين إلى سوريا، بدءاً من عام 2017 وتستمر لمدة عامين.
وقال “قزي” أن هناك مرحلة جديدة من تعاطي حكومته مع الشأن السوري، لاسيما قضية اللاجئين، حين قال إن عنوان المرحلة المقبلة “سوريا للسوريين، والسوريون إلى سوريا”، معتبرا أن السوريين يشكلون عبئا على لبنان، ولابد من إعادتهم إلى بلادهم.
وربط قزي الشعبين الفلسطيني والسوري بقضية البحث عن كيان واستقرار معقباُ : “لا نريد مشاعر بل مشروعا لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا، ليبقى لبنان للبنانيين وتبقى سوريا للسوريين, فعودة السوريين إلى سوريا ضرورية ليعود جوهر الصراع في سوريا إلى حقيقته”.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان منذ فترة إلى مضايقات واعتداءات، وخصوصاً إثر الأحداث التي اندلعت في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية, ونفذ الجيش اللبناني حملات اعتقال ومداهمات بحق اللاجئين على خلفية هذه الأحداث.
“محمد بن نايف”: السعودية رائدة في الأعمال الإنسانية.. وهي أول مساند للسوريين
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي ” الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز “، أمس الثلاثاء، في كلمته أمام قمة بشأن اللاجئين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة العربية السعودية دولة رائدة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وهي من أكبر الدول المانحة لللاجئين في العالم، وكانت من أول الدول الداعمة للشعب السوري، حسب العربية.
وأكد ولي العهد السعودي أن أزمة اللاجئين الراهنة تؤرق العالم بأسره، ويتوجب على المجتمع الدولي التحرك بأسرع وقت لتخفيف المعاناة عن السوريين.
ونوه ولي العهد، أن المملكة استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري مقيمين على أراضيها، ويتمتعون بكامل الحقوق، وأنقفت المملكة أكثر من 800 مليون دولار كمساعدات للمهجرين في سوريا، وللمنظمات الإنسانية في دول الجوار.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد