الأحداث الميدانية ليوم السبت (19 / 12 / 2015)
البداية من العاصمة السورية دمشق: حيث سيطر الثوار على الكازية القريبة من مطار مرج السلطان العسكري.
هذا وشن الطيران الروسي عدد من الغارات الجوية المحملة بالصواريخ الموجهة على الأحياء السكنية لبلدة “دير العصافير” في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى و الإصابات في صفوف المدنيين و دمار هائل في الممتلكات العامة.
الى ذلك ذكرت شبكة مراسلي ريف دمشق أن اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل الثورية و قوات النظام على جبهة المرج في غوطة دمشق الشرقية، تمكّن الثوار خلالها من تحرير كازية مرج السلطان بالكامل بعد أن تمكن الثوار من قتل خمسين عنصراً من عناصر الحرس الجمهوري خلال اليومين الماضيين بينهم سبعة ضباط.
كذلك سيطر الثوار على جبل النوبة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية؛ عقب معارك الكر والفر بينهم وبين قوات النظام ، حيث شن الثوار هجوماً مباغتاً على الاخيرة المتواجدة في الجبل.
وبالعودة الى جنوب البلاد: شهد محيط مدينة “إبطع” بريف درعا اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة من الاخيرة اقتحام البلدة.
وجرت اليوم اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الشيخ مسكين بين الثوار من جهة والنظام من جهة أخرى أدت لمقتل عنصرين من قوات النظام.
ننتقل إلى الشمال السوري: فقد ارتكب الطيران الحربي الروسي مساء أمس الجمعة مجزرةً بحق المدنيين في بلدة حريتان بريف حلب؛ راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
هذا وشن الطيران الحربي الروسي منذ صباح اليوم عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي؛ ما تسبب بسقوط جرحى.
وعن ذلك أفادت “شبكة أخبار حلب” عن استهداف الطيران الروسي لقرية العثمانية بريف حلب الجنوبي بالصواريخ العنقودية؛ ما تسبب باستشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى، بالإضافة لاستهداف قرية “الخواري” بعدد من الغارات الجوية، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
على صعيد آخر: أصدرت فرقة السلطان مراد العاملة في ريف حلب الشمالي بياناً أعلنت من خلاله عدداً من القرى مناطق عسكرية يمنع إقراب المدنيين منها.
وقد جاء في البيان: “نحن قيادة فرقة السلطان مراد نعلن القرى التالية المتواجدة في ريف حلب الشمالي: قرية قره مزرعة، قرية دوديان، قرية يني يبان، هي مناطق عسكرية يمنع اقتراب المدنيين منها، وأي تجاوز من المدنيين على مسؤولياتهم الشخصية ولسنا مسؤولين عنهم.
مدينة جسر الشغور في ريف ادلب: هي الأخرى تعرضت لقصف روسي دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
هذا و ذكر ناشطون أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات جوية بلدة “كنصفرة” في ريف ادلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفلة و تدمير مسجد السرايا في البلدة.
كما قام الطيران الروسي بشن أربع غارات جوية على بلدة “التمانعة” في الريف الجنوبي لمحافظة ادلب، ما أسفر عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة و منازل المدنيين.
و في سياق آخر نشرت عدد من الصفحات التابعة للمعارضة السورية أن “عبد الله المحيسني” القاضي الشرعي الأول لجيش الفتح دعا لاستبدال جيش الفتح بتحالف عسكري و سياسي و شرعي دون ذكر أية تفاصيل عن هذه الدعوة.
في ريف حماة وسط البلاد: استهدفت الثوار تجمعات لقوات النظام المتواجدة في مدينة محردة الموالية بريف حماة الغربي، وفي حاجزي المغير وبريديج شمالها بالقرب من مدينة كفرنبودة بقذائف المدفعية والصواريخ؛ ما أوقع عدة جرحى في صفوفهم.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد