جدد الطيران الروسي خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في ال5 من آذار مع تركيا، حيث أعلان وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” انتهاء الحرب العسكرية قبل أكثر من شهر.
وأفاد “مراسلنا” بدوي أصوات انفجارات ضخمة في ريف إدلب قرب الحدود التركية في منطقة سلقين جراء غارة روسية بصاروخين فراغيين استهدفت جبل الدويلة في محيط سلقين شمال غرب إدلب.
مضيفا سادت حالة من الذعر والهلع في مخيمات النازحين المنتشرة في المنطقة، بسبب الغارات، وسط أنباء عن وقوع شهداء جرحى.
وقبل دقائق من القصف حلقت الطائرات الروسية في المنطقة المستهدفة، وصولا إلى تخوم جبل الزاوية، في مقابل تحليق طائرات استطلاع في الأجواء.
وجددت قوات النظام في معسكر جورين قصف قرية فليفل بريف إدلب الجنوبي بالقنابل العنقودية “المحرمة دوليا”، بالتزامن مع قصف مماثل من معسكرات النظام في المنطقة قصف قرى سفوهن والفطيرة.
وفي بيان أعلن أنصار التوحيد قنص عنصرين لقوات النظام على محور الدار الكبيرة وعنصر آخر على محور الملاجة.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أعلن في 13 أيلول الماضي انتهاء الحرب العسكرية التي تشنها بلاده في سوريا، وفي تصريح ل صحيفة “ترود” الروسية أن الأوضاع في سوريا بدأت تعود للحياة الطبيعية بعد انتهاء الحرب هناك.
المركز الصحفي السوري