استهدفت الطائرات الحربية, مساء أمس الجمعة, بـ5 غارات جوية مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية والارتجاجية؛ أدت إلى مقتل وهروب بعض السجناء من سجن القوة التنفيذية في المدينة.
أعلنت فرق الدفاع المدني العاملة في مدينة إدلب, فجر اليوم السبت, انتهاءها من عملها في انتشال الجثث من تحت أنقاض مبنى القوة التنفيذية في مدينة إدلب المنهارة؛ إثر عدة غارات حوية نفذتها, أمس الجمعة, طائرة حربية مستخدمة الصواريخ الفراغية والارتجاجية، وأضاف الدفاع المدني إلى ذلك “تم استهداف المبنى بثلاث غارات جوية أدت إلى تدميره بشكل شبه كامل تقريباً استطعنا انتشال 16 جثة من تحت الأنقاض وهي الحصيلة شبه النهائية حالياً”.
كما أكدت القوة التنفيذية في المدينة ارتقاء أحد عناصرها؛ إثر هذه الغارات على مبنى السجن, فيما لقي 15 آخرين من السجناء أغلبهم نساء من قريتي الفوعة وكفريا حتفهم إثر هذه الغارات، مشيرين إلى إصابة 11 آخرين بجروح، وفرار 10 سجناء من المبنى سيتم التعامل معهم, فيما تم تأمين ونقل باقي السجناء إلى مكان آمن.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي السوري والروسي كثف من غاراته الجوية على مدينة إدلب وريفها منذ بداية الشهر الجاري, مرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين, بالتزامن مع بدء المعارك في دمشق وريف حماه الأسبوع الماضي وبشكل يومي في وقت لا تغادر فيه الطائرات الحربية سماء المدينة.
المركز الصحفي السوري