الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء
(7 / 9/ 2016)
والبداية من حلب:
استشهد 11 مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي على حي السكري في حلب، في حين قتل أكثر من12 عنصرا من قوات النظام إثر محاولتهم التقدم.
شن طيران النظام الحربي اليوم الأربعاء عدة غارات جوية استهدف فيها حي السكري بمدينة حلب، ماأسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 11 شهيدا من المدنيين، وعدد من الجرحى بعضهم بحال خطرة، فضلا عن الدمار الواسع الذي لحق بالأبنية السكنية والممتلكات حسب حلب اليوم.
في حين أعلن الثوار عن مقتل أكثر من 12 عنصرا من قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم على محور الدباغات في حي الراموسة من جهة معمل الاسمنت وتلة أم القرع.
كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية استهدفت بلدة تادف بريف حلب الشرقي اليوم الأربعاء، ما أسفر عن ارتكاب مجزرة بحق المدنيين استشهد على إثرها 10 مدنيين وجرح أكثر من 40 آخرين كحصيلة أولية قابلة للزيادة، حسب مراسلنا.
كما استهدفت غارات أخرى مخيم حندرات بالريف الشمالي، بالتزامن مع غارات مكثفة من الطيران الروسي على مدن حريتان وعندان وبلدتي كفر حمرة وحيان، ولا أنباء عن الأضرار.
وفي سياق آخر دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام على جبهة تل مصيبين بالريف الشمالي، في محاولة من عناصر النظام التقدم والسيطرة على المنطقة.
كما استشهد مدنيين اثنين وجرح آخرون بقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حي المواصلات في مدينة حلب, هذا واستشهد عنصران في الدفاع المدني أثناء إجلائهم الجرحى في حي الصالحين نتيجة قصف مماثل.
بينما قتل جنديين تركيين وجرح 5 آخرين، في هجوم نفذه مسلحو تنظيم الدولة مساء الثلاثاء على دبابتين تركيتين ضمن الأراضي السورية، قبل أن يتم الإعلان عن ارتفاع الحصيلة لثلاثة جنود.
وهي أول خسائر يقع بها الجيش التركي تنسب لتنظيم الدولة, وقتل الجنود في هجوم وقع جنوب قرية الراعي في المنطقة الخاضعة للتنظيم حيث فتحت تركيا جبهة ثانية في عمليتها في سوريا بعد جبهة مدينة جرابلس.
في حين أعلنت الفصائل المشاركة في معركة “درع الفرات” في بيان لها أن المناطق الواقعة جنوب بلدة الراعي الحدودية إلى مدينة الباب وحتى بلدة العريمة شرقاً إلى تل حجر شمالاً، بريف حلب، هي مناطق عسكرية.
وحذرت الفصائل في بيانها المدنيين من البقاء فيها, مطالبة إخلائها مؤقتاً ريثما يتم إخراج تنظيم الدولة منها.
فيما أعلنت “غرفة عمليات حوار كلس” أمس أن فصائلها سيطرت على قرى الأيوبية وتل هوى وصندي والروضة، شرق بلدة الراعي، بعد معارك مع تنظيم الدولة”.
أما في ريف ادلب:
الطيران يواصل قصفه ريف ادلب
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ العنقودية استهدفت مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي، ماأسفر عن استشهاد عنصرين من الدفاع المدني أثناء قيامهم بعملهم في إنقاذ المدنيين وإجلاء الجرحى وإسعافهم.
كما استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب 15 آخرين بجروح جراء غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت معمل الزيت قرب بلدة حزانو أسفرت أيضاَ عن أضرار مادية كبيرة.
وفي ريف دمشق:
قوات النظام تفجر نفقاً قرب حي جوبر الدمشقي
فجرت قوات النظام نفقاً قرب حي جوبر الدمشقي بعد منتصف ليل أمس، ما أسفر عن استشهاد مدني وحدوث حالات اختناق بسبب انطلاق غاز سام في المنطقة، حسب تنسيقية دمشق الكبرى.
وقد استهدف عناصر النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة الدير خبية من مواقعهم في تل كوكب، ولا أنباء عن الأضرار.
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في منطقة جبل الأفاعي، وسط قصف مدفعي مكثف من عناصر النظام على المنطقة، سيطر خلالها الثوار على عدة نقاط في الجبل بعد قتل وجرح عدد من عناصر النظام.
وصد الثوار محاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة إلى منطقة جبل النقيب في منطقة القلمون الشرقي.
وفي ريف حمص:
الطيران المروحي يقصف تير معلة بالنابالم الحارق
ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة محملة بمادة النابالم الحارق استهدفت بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي اليوم الأربعاء، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين واشتعال حرائق كبيرة في المنطقة.
وشن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة ومحيطها، بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية غرناطة، ولا أنباء عن الأضرار.
وفي سياق متصل حاولت قوات النظام التقدم باتجاه بلدة السعن الأسود وحوش حجو بعد تمهيد مدفعي مكثف، دارت خلالها اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين على تخوم البلدة، قتل الثوار على إثرها عدداً من عناصر القوة المهاجمة وإجبار البقية على التراجع.
أما في ريف حماه.
شهيدان في كفرزيتا.. وتدمير جرافة عسكرية قرب قمحانة بريف حماة
شن طيران النظام الحربي غارات جوية محملة بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح أكثر من خمسة آخرين كحصيلة أولية.
كما استهدفت غارات جوية بالصواريخ الفراغية مدينتي اللطامنة وطيبة الإمام ومعردس، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين.
وفي سياق متصل استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجمعات النظام في بلدة كفراع، بالتزامن مع تدمير جرافة عسكرية على النقطة 50 شمالي بلدة قمحانة، جراء استهدافها بصاروخ تاو.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد
