كتبت الاندبندنت في مقالتها التي ترجمها ” المركز الصحفي السوري ” أن المسلحين في سوريا قد صرحوا بوجود صور وفيديوهات تظهر أن واحد من الطيارين
الروس الذين أسقطت طائرتهم من قبل الجيش التركي قد مات .
وأكد متحدثون إلى رويترز أن الفيديو يظهر رجلاً ميتاً ويبدو أنه روسي والطائرة روسية حقيقية .
وظهر في الشريط المصور مجموعة من المسلحين يجتمعون حول جسد الطيار ويهتفون ” الله أكبر ” .
وأوردت الصحيفة أن الطيران الروسي والتركي قد بدأوا بالوقت ذاته في البحث عن الطيارين الذين شوهدوا يقفزون بمظلاتهم من الطائرة، وأكد المسلحون أن الطيارين قد وقعوا في أيديهم في جبال اللاذقية .
وأكدت مصادر تركية لشبكة” سي إن إن” أن الطيار الأول سقط في جبل التركمان وجاري البحث عن الطيار الآخر .
وذكرت الصحيفة نقلاً عن روسيا أن الاتصال قد انقطع مع الطيارين فور سقوط طائرتهم، وأنها أرسلت أسطول من طائرات الهليكوبتر العسكرية لموقع الحادثة للبحث عن الطيارين .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطّلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” أن كل من روسيا وتركيا قد تضاربت تصريحاتهم حول ما إذا تجاوزت الطائرة الحدود التركية أو لم تتجاوزها .
وقال متحدث عن الكرملين : ” إنه حادث خطير ” ومن السابق لأوانه استخلاص النتائج .
ويذكر أن هذه المرة الأولى التي تسقط قوات عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي طائرة عسكرية روسية أو سوفيتية، وسط مخاوف من تصعيد بين العدوين السابقين في الحرب الباردة .
المركز الصحفي السوري – رامي طيبة
المقال في الصحيفة
اضغط هنا