أقرّ رئيس مركز الطب الشرعي التابع للنظام بحمص بسام المحمد الأربعاء 10 شباط/فبراير، بصعوبة تحديد رفاة عالم الآثار “خالد الأسعد” ضمن الجثث التي عُثر عليها قبل عدّة أيامٍ في محيط المدينة الآثرية.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وتتمثّل الصعوبات التي تواجه عمل الفريق المخبري وفق المسؤول لغياب الجمجمة والأجزاء السفلية وأيّة علاماتٍ فرديّةٍ على العظام، التي يجريها فريق الدراسة الأنتربولوجي في مركز الطب على أحد الجثث التي يشكّ بأنها تعود لرفاة المدير السابق للآثار خالد الاسعد، نافياً أيّ تأكيدٍ لهوية الجثامين ال7 التي عُثر عليها في 6 من شباط الجاري في منطقة كحلون 10 كم شرق تدمر.
مضيفاً أنه من المقرر أن تظهر نتائج تحاليل العينات العظمية التي أُخذت من بقايا الجثث ومطابقتها مع عينة دمٍ من نجل الأسعد أُخذت منه الاثنين الماضي، لمطابقة البصمة الوراثية.
يُذكر أنه أُعلن الأحد الفائت عن العثور على 7 جثثٍ في منطقة كحلون شرق تدمر 10 كيلو متر، وسط تداول أنباءٍ أن تكون إحداها جثة عالم الآثار ومدير الآثار السابق خالد الأسعد الذي شغل المنصب لنحو أربعين عاما.
الجدير ذكره أنه في آب 2015 أعدم تنظيم الدولة الأسعد في ساحة مدينة تدمر بعد 3 شهورٍ من سيطرته على أحيائها في آيار من نفس العام باشتباكات مع قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع