صرّح مدير عام الهيئة العامة للطبابة الشرعية في مناطق النظام الدكتور “زاهر حجو” أمس الأحد 13 حزيران/يونيو، أن احصائيات الانتحار في سوريا تصاعدت خلال السنوات القليلة الفائتة.
بحسب لقاء لحجو عبر إذاعة المدينة إف إم، بلغت أعداد حالات الانتحار عام 2019 “124” حالة انتحار من بينها 76 ذكور بنسبة 56%، وفي 2020 بلغت 197 حالة بينها 135 ذكور، أما خلال العام الجاري فنسبة الذكور المنتحرين حتى الآن 71%.
واشتكى حجو من خطر يواجه تخصص الطب الشرعي في سوريا لعدم تسجيل الطلاب فيه، قائلاً أنه إذا لم يتم تدارك الأمر سيختفي الطب الشرعي في سوريا خلال 15 عاماً، حيث أن أصغر طبيب شرعي في سوريا عمره 45 عاماً..
ورغم قلة أعداد الأطباء الشرعيين، كشف الدكتور زاهر عن خطة وصفها بالواعدة يتم إعدادها للكشف عن كل الوفيات التي تصل إلى المستشفيات، وعدم الاكتفاء بالحوادث الجنائية فقط، وتهدف الخطة لتقديم دراسة وقائية وتوصيات تيحد من الأخطاء الطبية حسب تعبيره.
وحول إحصائيات الوفيات ومعدل الأعمار، أوضح حجو عن وجود تفاوت في الإحصائيات وأعمار الوفيات، حيث أن نسبة المعمرين فوق ال 100 انقسمت على 17% للذكور و 83 % للاناث، بينما تصل للمشفى حالات احتشاء لشبان في عمر العشرينيات أكثرهم من الذكور، في حالات لم تسجل سابقاً وهو أمر مقلق للغاية.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة النظام باتت تسجل مؤخراً حالات عديدة للانتحار، بينما تنعي صفحات الفيسبوك بشكل شبه يومي، شبان وشابات توفوا جراء جلطة او احتشاء في القلب، وذلك يعود بحسب حجو إلى الكحول والتدخين، بينما يرجح أن الوضع الاقتصادي وسوء المعيشة هو سبب تلك الوفيات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع