يواصل طيران التحالف والطيران الروسي استهداف الجسور الحيوية التي تربط مدينة دير الزور بريفها في محاولة تقطيع أوصال المدينة.
وحسب وكالة أعماق أن طائرات روسية دمرت الأجزاء المتبقية من جسر السياسية، الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة دير الزور من الجهة الشرقية, وكانت طائرة حربية روسية استهدف بعدة صواريخ الجسر ما أدى لتدميره وخروجه عن الخدمة.
وفي وقت سابق استهدف طيران التحالف جسر العشارة الذي يربط ضفتي نهر الفرات للمرة الثانية بعد تدميره قبل عدة أيام, ويعتبر هذا الجسر الممر الرئيسي في المحافظة الذي يربط ضفتي نهر الفرات ويستخدمه سكان المنطقة في تنقلاتهم بعد تدمير جسرين آخرين, وحسب مصادر ميدانية شن طيران التحالف ثلاثة صواريخ أدت لخروجه عن الخدمة حينها.
ويعتبر جسر السياسية الجسر الخامس الذي تدمره الطائرات الحربية، حيث دمَّرت طائرات تابعة للتحالف الدولي في الشهر الماضي أيلول/ سبتمبر أربعة جسور حيوية في محافظة دير الزور، بعد استهدافها بعدة غارات جوية، وهي: جسر الصالحية، والطريف، والبصيرة، والميادين.
ويلجأ التحالف والروسي إلى تدمير جسور المحافظة لقطع أوصال تنظيم الدولة وعزل مناطق سيطرته في المحافظة، على الرغم من نتائجه السلبية على الأهالي، إذ سيتوقف مرور شاحنات المواد الغذائية والشاحنات الأخرى، كما سيؤثر على تنقل الأهالي بين ضفتي الفرات، خصوصاً التنقلات المرتبطة بالحالات الطبية.
المركز الصحفي السوري