رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
إصابات بالرصاص المعدني وحالات اختناق في مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتين شمالي الضفة الغربية..
أتلف مستوطنون إسرائيليون، الأحد، عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص مطاطي وحالات اختناق بقنابل الغاز خلال اقتحام جنود إسرائيليين، بلدتين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت دائرة الإعلام بمحافظة سلفيت (أعلى جهة رسمية)، أن “مستوطنين قطعوا 38 شجرة زيتون معمرة، في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية”.
وفي بيان وصل الأناضول، قال محافظ سلفيت، عبد الله كميل، إنه “أعطى تعليماته للدائرة القانونية وجهات الاختصاص بالمحافظة لمتابعة هذا الاعتداء قانونيا”.
وقال الصحفي المتابع لشؤون الاستيطان في سلفيت، خالد معالي، للأناضول: “اعتداءات المستوطنين على أراضي المزارعين في المحافظة متكررة”.
وأضاف: “نحو 25 مستوطنة مقامة على أراضي محافظة سلفيت ويقطنها نحو 100 ألف”.
ووفق مصادر فلسطينية، أتلف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نحو 5711 شجرة زيتون في الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقابل إتلاف نحو 9660 شجرة العام الماضي.
والأحد، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، في بيان أن “قوات الاحتلال لاحقت الفلسطينيين أثناء زراعتهم لأشجار الزيتون”.
وأصيب، عدد من الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي وبحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في أماكن متفرقة من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، في تقرير يومي يرصد انتهاكات الاحتلال، أن عددا (لم تحدده) من الفلسطينيين أصيبوا “بالرصاص المطاطي، وحالات اختناق خلال مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس (شمال)”.
نقلا عن وكالة الأناضول