بدأت الصين بتوقيع اتفاقيات مع العديد من القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة، وتركزت المناطق التي تسعى للاستثمار فيها في منطقة شمال لبنان المحاذية للحدود السورية.
نقلت صحيفة “النهار اللبنانية” عن شخصيات رسمية في الحكومة اللبنانية، أن”سلسلة محادثات انطلقت بين ممثلي المؤسسات الصينية المعنية بمشاريع الإعمار، والجهات الرسمية، تتمحور حول إمكان أن تحصل الصين على الحق في استثمار المرافق الرئيسية في شمال لبنان دفعة واحدة”.
وأن هذه المؤسسات تحاول أن تتمركز في المنطقة الشمالية المحاذية للحدود السورية، في نية لها للدخول مستقبلا في صراع الاستثمار وإعادة البناء التي ستشهده سوريا ما بعد الحرب، وتركزت المناطق التي سيتم العمل بها “المنطقة الاقتصادية، معرض رشيد كرامي الدولي، مطار القليعات، وخط سكة الحديد التي تصل لبنان بعمق سوريا”.
يذكر أن شركات الاستثمار والإعمار العالمية، توجه أنظارها نحو سوريا ما بعد الحرب للتوغل في المشاريع التي ستعود بالأموال الطائلة عليها، بسبب الحجم الكبير للدمار في الأراضي والمنشئات السورية، بمختلف أنواعها الحكومية والخاصة والمستشفيات والفنادق والمؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات.
المركز الصحفي السوري