حددت الشرطة الصينية هوية مشتبه به في انفجار حضانة أطفال ،أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات شرقي الصين، بحسب ما ذكرته الحكومة المحلية اليوم الجمعة.
وقال مسؤولون في حكومة مدينة شوزهو والشرطة المحلية ومسؤولون حزبيون خلال مؤتمر صحفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة إن الشرطة تحقق في الانفجار باعتباره عملا إجراميا.
ووقع الانفجار أثناء انتظار أولياء الأمور لاصطحاب التلاميذ من روضة الأطفال “تشوانجشين كيندرجيرتن” بمقاطعة فنج شيان، في نهاية اليوم الدراسي.
وذكرت الحكومة المحلية أنه تم العثور على قتيلين بالقرب من مدخل روضة الأطفال وتوفي ستة آخرون في وقت لاحق بالمستشفى، كما هناك ثمانية أشخاص في حالة خطيرة، ويتلقون العلاج في أحد مستشفيات شوزهو.
وكانت السلطات ذكرت يوم الخميس أن إجمالي 65 شخصا أصيبوا ومن بينهم الأشخاص الذين لقوا حتفهم في وقت لاحق.
في ما اوضحت الحكومة المحلية أن اليوم الدراسي كان مستمرا عندما وقع الانفجار، ومن ثم لم يكن أي من التلاميذ أو المدرسين بين المصابين.
ومع ذلك فإن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت عددا من الكبار والتلاميذ ملقون على الأرض وبعضهم كان ينزف، وظهر في مقطع فيديو يبدو أنه التقط بالمستشفى عددا من الكبار والتلاميذ يتلقون علاجا طارئا.
وذكرت صحيفة “شيانداي كوايباو” المحلية أن الانفجار وقع على ما يبدو باستخدام اسطوانة غاز طهي. وقال شهود عيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن التفجير ربما وقع في كشك طعام قريب، إلا أن الشرطة لم تحدد سبب الانفجار.
وقال شاهد عيان لصحيفة “جلوبال تايمز″ إن الانفجار قذف بعض الأشخاص عدة أمتار في الهواء.
وأرسلت وزارة الأمن العام فريقا للتحقيق في الانفجار، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقد وقعت هجمات على رياض الأطفال في الصين من قبل، وعادة من قبل أشخاص يعانون من مرض عقلي أو الذين يسعون للانتقام من أصحاب العمل أو المجتمع.
وفى الشهر الماضي، أشعل سائق النار في حافلة مدرسية تقل الأطفال إلى رياض الأطفال في مقاطعة شاندونج شرقي البلاد، مما اسفر عن مقتل 11 تلميذا ومعلما واحدا.
القدس العربي