سلمت الصين اليوم لحكومة النظام عشرات باصات النقل الداخلي، في وقت شهدت فيه معظم المناطق أزمة محروقات أثرت على جميع مناحي الحياة للأهالي.
نقلت جريدة الوطن المقربة من النظام عن حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة، قوله إن هذه الدفعة من الباصات، جاءت في وقت تحتاجها حكومة النظام للنقل الجماعي وفي ظل الحصار المطبق على النظام.
بدوره قال السفير الصيني بأن العلاقات مع النظام السوري، تشهد تطوراً كبيراً وأن الشركات الصينية مستعدة للمشاركة بمشاريع توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية قريباً وإعادة الإعمار وفق زعمه للصحيفة.
ونشرت الوطن صوراً لمسؤولين في حكومة النظام والسفير الصيني أثناء جولة في إحدى الباصات المقدمة، والتي لاقت سخريةً عارمة من متابعي الجريدة على فيسبوك، إذ كتبت “Haneen alwatan” (عفكرة السلوك الحكومي انتقل من مرحلة الكوميديا لمرحلة عدم الاحترام لعقولنا) وأضافت “Naya Al Ali”(المفروض تكون هي وسيلة نقل الوزراء لمكاتبهم، تحقيقا للعدل عالأقل) بينما قالت “Rima Abdoh” (حلفت عليكن تطالعوهن بخط باب توما جسر الرئيس يجربوا الجولة مع عامة الشعب).
فيما اشتكى متابعون من الازدحام الشديد التي تشهده باصات النقل في مناطق سيطرة النظام، بظل أزمة وقود خانقة تعيشها تلك المناطق، فقال “وليد حربا” (اخواتي اسا حطو ١٠٠ واحد بالباص وبعدين جربوها اما هيك ما بتعطيكن الحقيقة لي عم تصير عنا).
الجدير ذكره بأن إعلانات الحكومة عن الإصلاحات تبقى حبيسة وسائل إعلامه، فبعد أن أعلنت عن تأهيل محطة حلب الحرارية، لا زال واقع الكهرباء يزداد سوءاً بحسب شكاوى الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع