ضاعفت الأجواء الحارة المرافقة لانقطاع الكهرباء من الخسائر المادية لأصحاب معامل الألبان والأجبان وبائعوها، ما يضطرهم لرميها جراء فسادها.
أشار موقع نرث برس اليوم، إلى تكبد منتجي وبائعي منتجات الحليب إلى خسائر مادية كبيرة جراء فساد الألبان والأجبان إثر تأثرها بالجو الحار الذي زاده انقطاع الكهرباء وساعات التقنين الطويلة في مناطق دمشق.
ويعجز البعض عن تأمين بدائل للطاقة جراء ارتفاع أسعار الوقود والأمبيرات بشكل لا يتوافق مع المرابح، بحسب الموقع.
كما تتجاهل حكومة النظام بتقديم تعويضات ربما تخفف شيئاً من خسارة المنتجين، إضافة إلى تغافلها عن أسباب الدعم، وفق المصدر.
وأكد رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق، ماهر الأزعط في وقت سابق، أن نحو 99 % من منتجات الحليب غير مطابقة للمواصفات، محملاً السبب لضعف الرقابة التموينية من قبل الحكومة، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن الثروة الحيوانية عانت خلال الفترة الماضية من غلاء الأعلاف وانتشار لجفاف المراعي، فضلاً عن الفوضى الأمنية في مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي أجبر كثيراً من المربين على ترك أعمالهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع