بعد اجتماعات ومناقشات استمرت لأكثر من أسبوعين، توصلت حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام”، لصيغة مشتركة للتوحد والاندماج الذي أعلن عنه المتحدث الرسمي للحركة “أبو يوسف المهاجر” في وقت سابق.
تنص الصيغة التي توصل لها الطرفان، على أن يكون القائد العام للفصيل الجديد الذي نتج عن الاندماج من حركة أحرار الشام، بينما سيكون القائد العسكري الأول له من “جبهة فتح الشام”، أما المكتب السياسي، فسيتم اقتسامه مناصفة بين الطرفين، على أن يكون رئيس المكتب السياسي من الحركة.
جاء ذلك بعد الإعلان عن تحضيرات لاندماج كل من “جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام” من جهة، و“جيش المجاهدين، والجبهة الشامية” من جهة أخرى، وذلك في إطار ما يسمى بـ “الخندق الواحد لمحاربة العدو الواحد”.
المركز الصحفي السوري