الرصد الإنساني ليوم الاثنين (25 / 4 / 2016)
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نقل ثاني قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة، وقيد الحصار وسط سوريا في غضون أسابيع.
وقال الناطق باسم الصليب الأحمر بول كرزيسياك إن قافلة المساعدات التي تبدأ في التوجه إلى مدينة الرستن بوسط محافظة حمص السورية اليوم الاثنين، تشمل خمس وثلاثين شاحنة تحمل مساعدات ومستلزمات ولادة للنساء الحوامل وشامبو مضاد للقمل، نظمت قافلة المساعدات بالشراكة مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
وتخضع الرستن للحصار منذ يناير الماضي، وتلقت المدينة أول دفعة من المساعدات الإنسانية في أكثر من عام يوم الخميس الماضي، وتضاعف عدد سكان الرستن إلى 120 ألف نسمة بسبب تدفق الفارين من القتال بالجوار إليها.
وكان الهدف من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز النفاذ في أواخر فبراير ولو جزئيا، تحسين الوصول إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
قوات النظام تستهدف قافلة المساعدات الداخلة إلى الرستن رغم الرعاية الأممية.
قامت قوات النظام باستهداف قافلة المساعدات الثانية المتجهة إلى مدينة الرستن في ريف حمص برعاية أممية بقذيفة دبابة موقعة إصابات.
وأفاد مركز حمص الإعلامي بدخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن من معبر تيرمعلة تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري, لكن قوات النظام قامت باستهداف بلدة تيرمعلة بقذيفة دبابة أثناء دخول قافلة المساعدات ما أدى إلى إصابة سائق القافلة وسقوط ثلاثة مدنيين أحدهما حالته خطرة.
وكانت قد دخلت قافلة المساعدات الأولى إلى مدينة الرستن الخميس الماضي, والتي كان مقررا أن يدخل إليها 100 شحنة غذائية، وصلت منها في الدفعة الأولى 65 ليتم إكمال الشحنات المتبقية اليوم.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.