الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (26 / 4 / 2016)
قال المفوض الأوروبي لشؤون التوسعة وسياسة الجوار يوهانس هان، إنه بحث مع المسؤولين الأتراك منح قروض صغيرة للسوريين، ولكل من يرغب في تأسيس عمله الخاص في المنطقة.
واعتبر هان في تصريحات له اليوم الثلاثاء، خلال زيارته مخيم حران للاجئين السوريين جنوبي تركيا، أن منح السوريين إمكانية تأسيس أعمالهم الخاصة، يعود بالفائدة على الجميع، كما يجعل السوريين قادرين على تأسيس تجارة لدى عودتهم إلى بلادهم.
وأشار هان كذلك إلى أهمية التوسع في تعليم اللغة التركية للاجئين السوريين في تركيا، لكي يتمكنوا من الاندماج مع السكان المحليين، وخاصة في مجال التعليم.
كما لفت إلى أهمية تعلم السوريين اللغة التركية، ليتمكنوا من الإسهام في سوق العمل، بعد أن منحتهم الحكومة التركية حق استخراج تراخيص عمل.
وقال هان إن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الجهود التركية المخصصة للاجئين، خاصة في الجانب المالي، وأشار في هذا الإطار إلى أهمية تقديم الدعم المالي، من أجل التغلب على النواقص التي يعاني منها السوريون في تركيا، فيما يتعلق بتعلم اللغة التركية.
ووجه هانس الشكر لتركيا على المساعدات التي قدمتها للسوريين خلال السنوات الخمس الماضية، كما أعرب عن تأثره من مستوى الخدمات المقدمة في المخيم، الذي يقع في لاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، ويقطن فيه 13 ألف و930 سوريا، معتبرا أن المخيم يقدم مثالا هاما لكيفية التعامل، مع التدفق الكبير للاجئين.
الصليب الأحمر يعجز عن إسعاف طفل ليكون مصيره الموت
دخل وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 22 إبريل إلى الرستن في حمص، ولم يستطع الوفد إخراج “غازي منصور” الطفل ذو الـ3 أعوام للعلاج، رغم أنه كان يعاني من مرض حاد أصاب رئتيه.
وعبر الوفد عن عدم قدرتهم على إخراج الطفل بقولهم “نحن لا نملك القدرة على فعل شيء بدون الموافقات الأمنية الصادرة عن نظام الأسد”، واكتفى الوفد بالتقاط الصور لذاك الطفل والتعبير عن الأسى والحزن لحاله السيئة.
الروبوتيك لتعليم أطفال سوريا في جنوب تركيا
تحت عنوان “أمل سوريا” وبرعاية منظمة “أطباء عبر القارات”، بدأت بعض المدارس السورية جنوبي تركيا وخاصة التي ترعى الأيتام، مشروع تجربة التعليم بواسطة علوم الروبوت أو ما يطلق عليه الروبوتيك.
واستهدف المشروع في مرحلته الأولى مئات الطلاب في مدارس بمدن غازي عنتاب وكلّس، بينما يتم العمل على مشروع مستقبلي لاستهداف أكثر من ألف طالب داخل سوريا.
ويؤكد خالد الفتال -وهو أحد المدربين المشاركين في المشروع- للجزيرة نت أن التعليم عبر الروبوتيك يهدف إلى تحويل العلم النظري إلى تجربة عملية، مما يحول العملية التعليمية إلى مزيج بين اللعب والتعلم عبر مواد وأجهزة إلكترونية مرنة.
تمكّن هذه الأجهزة الطلاب من تشكيلها بعدة أشكال وفق التجربة، إضافة إلى برمجتها لتنفيذ التجربة عبر تطبيقات برمجة مخصصة للأطفال بحيث يكونون قادرين على التعامل معها.
ويضيف الفتال أن للتعليم بالروبوتيك أثرا نفسيا إيجابيا على الأطفال حيث يتعلمون المشاركة والتعاون والعمل الجماعي بعيدا عن الفردية.
ويعتمد مشروع الروبوتيك على حصص أسبوعية تنفذ على مدار شهر كامل بحيث يتم الإعداد النظري للتجربة وتجميع الأجزاء ثم التنفيذ، عبر تقسيم الأطفال إلى مجموعات تعزز روح العمل الجماعي بينهم.
ويطمح الفتال إلى أن يشارك الأطفال السوريون المشاركون في المشروع لاحقا في مسابقات عالمية.
ويهدف المشروع في مرحلته الثانية إلى إدخال التجربة إلى المدارس داخل سوريا بحيث تستهدف في بدايتها حوالي ألف طفل سوري، ولذلك الغرض يتم حاليا تدريب عدد من الشبان السوريين القادمين من داخل سوريا لصالح المشروع.
الشاب محمد سليمان -وهو أحد المتدربين ويرعى إحدى مجموعات الأطفال ضمن الدورة التدريبية- يقول للجزيرة إنه بعد انتهاء الدورة الممتدة لثلاثة أشهر، سيعود إلى سوريا ليقدم ما تعلمه للطلاب السوريين.
ويعيش في تركيا مئات آلاف الطلاب السوريين الموزعين في مختلف المحافظات التركية، ويتعلم جزء منهم في أكثر من 260 مركز تعليم مؤقت، إضافة إلى مدارس سورية محلية.
وتعد تجربة التعليم بالروبوتيك تجربة فريدة تساهم في تخفيف الضغط النفسي على الطلاب الذين فروا من بلادهم بأرواحهم طلبا للسلامة، بعدما باتت مدارسهم مستهدفة بالقصف
طائرات شحن روسية تلقي مساعدات لقوات النظام في دير الزور
قامت طائرات يوشن روسية ظهر اليوم بإلقاء عدة شحنات لقوات النظام على أحياء في مدينة دير الزور، و بلغت ثماني شحنات تحتوي كل شحنة على ذخائر ومحروقات عن طريق مظلات.
وأكدت شبكة دير الزور الإخبارية بأن هذه الشحنات سقطت بالقرب من اللواء 137 على طريق عام دير الزور دمشق, وقامت قوات النظام بمساعدة فرق الهلال الأحمر باستلام هذه الشحنات ونقلها إلى مستودعات لهم في المدينة.
علما أن طائرات الشحن الروسية قد ألقت على دفعتين خلال الأسبوع الماضي أكثر من 50 شحنة لقوات النظام في مدينة دير الزور تحتوي ذخائر و أغذية ومحروقات .
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.