نشرت مجلة نيولاينز الأمريكية يوم الأربعاء الفائت 17 آذار الجاري، تقريراً اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، تناول أن سوريا في عهد الأسد قد احتضنت بقعة للفاشية.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
استهلت المجلة تقريرها بأن نعوة ظهرت في ضيعة لبنانية شمال بيروت أيلول الفائت، تم إلصاقها على الجدار، مشيرةً إلى أن الناس التقطوا صوراً لها ونشروها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث انتشرت بسرعة كبيرة، وقد قرأ الناس اسم الشخص المتوفي وقد كتب بالخط العريض الكبير وسط النعوة هتلر زاخيا باسيل.
وتابعت أنه لم يتم مشاركة الكثير حول سيد باسيل نفسه، إلا أن أسماء أبنائه أدولف وآدي ألمحت لشيء حول تقليد الأسرة، وأشارت إلى أنه على الرغم من رفض الفكر من قبل الأغلبية في سوريا ولبنان، وبأن رموزاً مرتبطة بالنازية كانت موجودة في العلن، فيما لم تتسبب وجود وشم صلبان معقوفة أو التلويح براية النازية في أن يقبع الشخص في السجن أو تؤدي لغرامة مالية.
وأردفت المجلة أن تلك الرموز ظهرت للكاتب وهو صحفي سوري، في مدرسته على الجدران والدفاتر والمقاعد على يد طلاب رسموها ولم يعلموا معناها، فيما لم تسرع الإدارة لازالتها أو حظرها، لافتةً إلى أن المدارس السورية توجب عليها أن تقدم دروس “تربية قومية اشتراكية” من الصف السابع للصف الثاني عشر، التي تضمنت “القائد الخالد” حافظ الأسد ” وإنجازات” قائد مسيرة التحديث والتطوير” ابنه بشار الأسد، وقد مضى على تسلم النظام الدكتاتوري لهما سدة الحكم 50 عاماً، أي لعقود أطول من هتلر.
ولفتت إلى أن النظام، بحسب تقارير، استفاد بشكل مباشر من مساعدة من قبل النازية، فضابط القوات الخاصة ألويس برونر، الذي كان مساعداً مقرباً من أدولف ايخمان، ومسؤولاً عن موت نحو 130,000 يهودي خلال الحرب العالمية الثانية، تمكن من الحرب من ألمانيا النازية وانتهى به المطاف في سوريا حيث استقر فيها حتى موته عام 2001، وقد ذكرت تقارير أن برونر مُنح حق اللجوء السياسي في سوريا مقابل مشاركته المخابرات السورية خبرته ومعرفته في العمل المخابراتي ووسائل التعذيب.
واختتمت المجلة تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، أن السوريين من حملوا إعجاباً مبهماً لهتلر غالباً ما دعموا الأسد الأب والابن فضلاً عن رئيس العراق صدام حسين ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، فيما سعى البعض منهم للانضمام إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه أنطون سعادة.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري