في تصريح هو الأول من نوعه، مقتدى الصدر يدعو رأس النظام بشار الأسد للرحيل من حماية سوريا وتجنيبها شر الحروب.
بعد الضربة التحذيرية للقوات الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية التي كانت منطلقاً لمجزرة الكيماوي في خان شيخون، دعا زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” رأس النظام بشار الأسد للرحيل عن كرسي الحكم في سوريا ليجنب الشعب السوري ويلات الحرب، مشيراً إلى أن السوريين من حقهم أن يحددوا مصيرهم بأنفسهم.
وقد جاء في البيان الذي نشر اليوم السبت، “من الإنصاف أن يقدم بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم حباً بسوريا، وليجنبها ويلات الحروب”.
وفي سياق التدخل الأمريكي في سوريا واستهدافها فجر الجمعة لمواقع النظام بمطار الشعيرات أضاف الصدر قائلاً “تدخل أمريكا العسكري في سوريا لن يكون مجديا، فهي قد أعلنت قصفها لتنظيم الدولة في العراق لكن التنظيم مازال على أراضينا، ولم يكن تدخلها مجديا على الإطلاق، فإذا أرادت أمريكا أن تكون راعية للسلام فعليها أن تدعم الحوار”.
وفي ختام حديثه دعا مقتدى الصدر جميع الميليشيات والقوى العاملة على الأرض في سوريا للانسحاب العسكري والابقاء على الشعب السوري فقط.
مقتدى الصدر هو رجل دين شيعي وزعيم التيار الصدري الذي يعتبر أكبر تيار شعبي شيعي في العراق وقائد للأجنحة العسكرية التابعة لتياره متمثلة بكل من جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام، وجاءت دعوته لرحيل الأسد والانسحاب من سوريا عقب القصف الأمريكي لمواقع النظام بمطار الشعيرات فجر أمس الجمعة.
المركز الصحفي السوري