صرّحت الشركة المنتجة لظرف زيت الزيتون المتداول مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أمس الأحد 6 حزيران/يونيو، أن الهدف من إنتاجه هو تبدلات ثقافة المستهلك في ظل الحرب.
بحسب موقع روسيا اليوم، جاء وزن الظرف تلبيةً لحاجة السوق ورغبة المستهلك وسط ندرة في زيت الزيتون وارتفاع ثمنه في سوريا، وذلك بحسب مصدر من الشركة.
وأكدت الشركة أن سعر الظرف هو 300 ليرة وليس 500 كما تم تداوله، وخصصته الشركة لشرائح معينة كطلاب الجامعات وبغرض التوفير، موضحين أن سعر ليتر زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام بلغ 17 ألف ليرة سورية.
في سياق متصل، لاقت صورة ظرف الزيت المتداول موجةً من السخرية عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي كما علّق أحد المتابعين “بعدما كان البيع بالتنكات صار بالغرامات”
وعلى صفحة “أخبار حي الزهراء بحلب” على فيسبوك علقت “rahaf hm” (بشو نعبيه بقنينة العطر ونبخ عالصندويشة) في حين كتبت “lina alnaseer” (يالطيف لهون وصلنا كنا نتمسخر عالاجانب وقت يشترو الخضرة والفواكي بالحبة صرنا اشطر منهن)
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع