كشف مدير الشركة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، خالد أبو دي، عن زيادة متوقعة في ساعات وصل الكهرباء الشهر القادم، نتيجة استئناف توريد الغاز القطري بعد توقف دام شهرًا. وأوضح أن البلاد تمتلك قدرة إنتاجية تصل إلى 5 جيغاواط، لكنها لا تولد حاليًا سوى 2 جيغاواط.
أبرز النقاط:
ساعات الوصل الجديدة: قد ترتفع إلى 7 أو 8 ساعات يوميًّا مقارنة بـ 4–5 حاليًّا، مع استمرار إعطاء أفضلية للقطاع الصناعي.
المصادر الجديدة للطاقة، الغاز القطري، الفيول المحلي، والمشاريع الاستثمارية في الطاقة الشمسية والرياح.
خطة لإعادة الإعمار تركز على المناطق المنكوبة في أرياف حلب وإدلب ودمشق، عبر تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة بسبب دمار ممنهج في السنوات الماضية.
تمويل خارجي منحة البنك الدولي ستستخدم للأعمال ذات الأولوية مثل ربط الشبكة مع تركيا والأردن، ومحطات تحويل في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
يعتبر أبو دي أن الكهرباء أساسٌ لعودة الحياة، مؤكداً أن تأمينها ضروري لضخ المياه، إنتاج الخبز، وتشغيل الأسواق والخدمات.
سوريا تسعى إلى تقليل الاعتماد على المنح، تعزيز الإنتاج المحلي، وربما تصدير الكهرباء مستقبلًا، ضمن خطة حكومية طويلة الأمد.