قالت صحيفة الشرق الأوسط أن النظام السوري يتدخل بانتخابات لبنان لأجل العودة إلى لبنان مستغلا الطائفة الدرزية.
أشارت صحيفة الشرق الأوسط أمس، إلى أن النظام السوري يحاول العودة إلى لبنان الذي يعتبره جزءاً من سوريا، من خلال الضغط على الطائفة الدرزية نظراً لوجود اللبنانيين الدروز في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الحزب التقدمي الاشتراكي قال بأن لديه أدلة تدين السفارة السورية، وتبين دور المخابرات السورية في محاولة إفساد انتخابات لبنان، وبأنه يجري اتصالات للضغط على الناخبين الدروز.
كما تابع المصدر بأن الحزب الاشتراكي قال: “فلنذكر تصريحات رأس النظام عندما قال عن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يوماً، له دروزه ولي دروزي، وعلى هذا النهج يتعاطى مع كل الطوائف والقوى في لبنان”.
وتجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، وفق اتفاق الطائف في 1989، بواقع 128 مقعدا بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين في كل البلاد.
حيث يتوقع في البرلمان المقبل غياب الوجه السني البارز بعد عزوف نجيب ميقاتي والسابق، فؤاد السنيورة وبروز فريق قوي مؤلف من “حزب الله” وحليفيه حركة أمل والتيار الوطني الحر، كما نقلت BBCNEWS سابقا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع