تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض عمال سوريين بأحد الشركات الروسية في سورية للضرب والإهانة من قبل العسكريين الروس بسبب رفضهم ظروف العمل والأجور المتدنية التي يحصلون عليها لقاء ساعات العمل الشاقة التي يقضونها داخل الشركة.
وبحسب موقع نورس للدراسات؛ لجأت إدارة شركة ستروي ترانس غاز الروسية للفوسفات بريف حمص للاستعانة بالشرطة العسكرية الروسية لإنهاء إضراب العمال السوريين داخل الشركة، بعدما رفضوا مواصلة عملهم بسبب ظروف العمل الشاقة وتدني الأجور والمزايا التي يحصلون عليها مااستدعى تدخل الشرطة الروسية التي قامت بالاعتداء على العمال وضربهم وإهانتهم واعتقلت بعضهم ونقلتهم إلى قاعدة حميميم العسكرية.
وكانت المؤوسسة العامة الجيولوجية التابعة لوزارة النفط في حكومة النظام وقعت قبل عام في نيسان الماضي عقد شراكة مع الشركة الروسية لمدة 50 عام يقضي بقيام الشركة الروسية بالاستثمار في مناجم الفوسفات بريف حمص واستخراج خامات الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر مقابل حصول النظام على 35% من الأرباح.
وللعلم تنتج هذه المناجم في الحالة العادية 800 ألف طن من الفوسفات فيما يقدر الاحتياطي الموجود بملايين الأطنان ويتيح العقد المبرم للشركة استخراج وبيع 2.2 مليون طن سنوياً من المنجم المذكور.
المركز الصحفي السوري