قامت الشرطة الروسية باعتقال قائد ميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام في محافظة دير الزور “فراس العراقية ” قبل عدة أيام بعد مداهمة المنزل الذي يقيم فيه.
وأوضحت شبكة “فرات بوست” أن بعد عملية الاعتقال تم مصادرة كميات كبيرة من الذهب والدولارات والمخدرات التي كانت بحوزة قائد الميليشيا الذي ظل قابع في السجن عدة أيام للتحقيق في اتهامات بالسرقة والتعفيش وتلقى رشاوي قبل أن يتم إطلاق سراحه.
معروف عن العراقية انه امي لا يجيد القراءة ولا الكتابة ومع ذلك حصل في السنوات الاخيرة على الشهادتين الإعدادية والثانوية بقدرة قادر مع العلم أنه تفرغ للقتال بشكل تام ضد تنظيم الدولة في حينها شاع عنه الحصول على الشهادات عبر ادخال مدرسين إلى قاعة الامتحان للإجابة على الاسئلة الامتحانية.
برز أسمه من ضمن المتورطين في عقد صفقات مع تنظيم الدولة في فترات سابقة كباقي قادة الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في محافظة دير الزور ومنهم قائد عمليات فيلق القدس الفلسطيني الذي جرى اعتقاله قبل مدة لتورطه ببيع أسلحة لعناصر التنظيم من ضمنها صواريخ مضادة للدروع.
بالمقابل لم يسلم عناصر الميليشيا من حملات اعتقال مماثلة قامت بها قوات النظام على مدى يومين ماضيين في مدينة موحسن والبوليل الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف دير الزور الشرقي اعتقلت خلالها عدد كبير من اولئك دون تفاصيل عن سبب الاعتقالات.
المركز الصحفي السوري