دخل عناصر الشرطة الروسية إلى منطقة القلمون الشرقي تزامنا مع بدء عملية تهجير أهالي المنطقة إلى ريف حلب شمال سوريا.
أكد “ناشطون” اليوم السبت أن عناصر من الشرطة الروسية دخلت مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي تزامنا مع بدء عملية تهجير أهالي وثوار المنطقة تحت التهديد بالقصف أو الخروج إلى ريف حلب الشمالي وتوصل الجانبان لاتفاق أخير يقضي بخروج الثوار وممن يرغب من الأهالي إلى شمال سوريا.
وترافق دخول الشرطة الروسية، بتسليم الثوار كافة أسلحتهم المتوسطة والثقيلة إلى قوات النظام مع عدد كبير من الآليات العسكرية بينها دبابات إضافة لمستودعات ذخيرة، مقابل خروج آمن تضمنه روسيا إلى مدينة الباب بمحافظة حلب.
وتعمل الشرطة الروسية؛ كطرف ضامن لعمليات التهجير، وعدم اعتداء قوات النظام على من تبقى من المدنيين هناك، لكن في دوما أكد ناشطون؛ أن قوات النظام تقوم بسرقة وتعفيش منازل المدنيين، في ظل وجود الشرطة الروسية.
المركز الصحفي السوري