ذكرت صحيفة “ملليت” في خبر لها، أن الثلج الذي هطل على مدينة إسطنبول التركية، وعموم المدن في تركيا، يوم أمس الأربعاء، لم يكن مفرحا للكثير من الناس الذين تسبب في زيادة معاناتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللاجئين السوريين في مدينة إسطنبول، ازدادت معاناتهم وهمومهم مع تساقط الثلوج، وتورد الصحيفة قصة عائلة “أورها صالح” التي قالت عنها إنها عائلة من بين آلاف العوائل التي تفاقمت معاناتهم في تركيا بسبب البرد والشتاء الأسود، حسب ما أسمته الصحيفة.
وذكرت الصحيفة قصة العائلة السورية التي تقيم في مكان يفتقر إلى مقومات الحياة البسيطة، فلا وسائل تدفئة فيه، ولا مقومات للحياة البسيطة بين جدرانه، ولفتت إلى أن العائلة تقيم في مكان لا يمكن أن يطلق عليه اسم “منزل”، مشيرة إلى أنها تجولت في منزل العائلة السورية، وكان حالهم سيئا للغاية لافتقارهم لأبسط المقومات في هذا البرد القارس.
هذا، وأفردت الصحيفة في عددها الصادر صباح الخميس، صفحة خاصة بتطورات الجو وتأثيراته على تركيا، وحملت الصفحة عنوان “الشتاء الأسود” ذكرت فيها الصحيفة عددا من الأخبار والمواضيع المتعلقة بحالة الجو والحالات المترتبة عنها. ومن أبرز ما أوردته الصفحة أن بلدية إسطنبول الكبرى، ومؤسسات ومنظمات إغاثية تركية مختلفة قامت بعملية إغاثة وإنقاذ المنكوبين في مختلف مناطق المدينة، كما أنها جمعت الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع في قاعة رياضية مغلقة لتقيهم برد الشتاء وخطر الثلوج.