وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال تقرير بثته اليوم السبت 1 أيار/مايو، مقتل 104 مدنيين في سوريا خلال شهر نيسان/أبريل الفائت.
بحسب التقرير الصادر عن الشبكة، فقد قتل 21 طفلاً و 7 نساء، بالإضافة إلى 13 ضحية قتلوا تحت التعذيب و 11 ضحيةً قتلوا بسبب الألغام.
وقال التقرير أن أعداد ضحايا الألغام منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 96 مديناً، من ضمنهم 35 طفلاً، وذلك بعد تسجيل 11 وفاة الشهر الفائت بينهم 7 أطفال سقطوا في مناطق متفرقة من الأراضي السورية.
وقتلت قوات النظام السوري 18 مدنياً من بينهم 5 أطفال و 3 سيدات، بينما قتلت القوات الروسية مدنياً وقتلت هيئة تحرير الشام والجيش الوطني مدنين اثنين، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 11 مدنياً من بينهم طفلين.
كما وثق التقرير مقتل 13 شخصاً تحت التعذيب خلال شهر نيسان/أبريل الفائت، من بينهم تسعة مدنيين قضوا تحت التعذيب على أيدي قوات النظام، بينما قتل ثلاثة مدنيين تحت التعذيب على يد قوات سوريا الديمقراطية، كما سجل مجزرة واحدة على أيدي قوات النظام راح ضحيتها سبعة قتلى.
واتهم التقرير النظام السوري وروسيا بالوقوف وراء وفاة المدنيين جراء الإصابة بفيروس كورونا، وذلك لقصفهم معظم المراكز الطبية في سوريا وقتلهم المئات من الكوادر الطبية و إخفاء العشرات منهم قسراً.
يذكر أن الشبكة وثقت اعتقال واختفاء 3 آلاف و 329 عاملاً في المجال الطبي في سجون نظام الأسد، والذين لا يزالون حتى اللحظة قيد ذلك الاختفاء والاعتقال، في حين شككت الشبكة بإحصائية وفيات فيروس كورونا واصفةً إياها بغير الدقيقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع