قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّ النظام السوري يحتجز أمجد يوسف، الذي أعدم عشرات السوريين واغتصب عشرات النساء في حي التضامن بدمشق.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين ، أنّ هناك تخوف على مصير سبعة وثمانين ألف مختفٍ قسرياً من مصير مشابه لمصير معتقلي حي التضامن، وأنّ النظام يحتجز العنصر في قواته “أمجد يوسف” المسؤول عن قتل عشرات وربّما مئات المدنيين.
تابعت الشبكة أّنّ يوسف ضابط في قوات الأمن السوري، وتحديداً فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وأثبت تحقيق نشرته مجلة “نيوز لاين” نهاية نيسان الماضي 2022 مسؤوليته عن اعتقال/ واختطاف عشرات السوريين في حي التضامن بدمشق.
أضافت الشبكة أنّه تم اقتياد واحد وأربعين منهم إلى حفرة ورميهم فيها وقتلهم، وقد انتزع التحقيق اعترافًا من أمجد يوسف بهذه الجريمة الفظيعة.
ووفقاً للتقرير فإنَّ النظام السوري يتحفَّظ على أمجد يوسف؛ ولم تتم عملية الاحتجاز وفق مذكرة قضائية، استناداً إلى تهمة محددة، كما لم تتم إحالته إلى القضاء، ولم يصدر عن النظام السوري أية معلومة تشير إلى اعتقاله
أضاف المصدر أنّ التقرير طالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لمناقشة مصير المختفين قسرياً في سوريا، وأن يتَّخذ خطوات لإيقاف عمليات التعذيب والموت بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، وإنقاذ من تبقى من المعتقلين في أسرع وقت.
وطالب المجلس والأمم المتحدة بإلزام النظام السوري بفتح مراكز الاحتجاز كافة أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة لجان الأمم المتحدة.
الجدير ذكره أنّ ابن عم رأس النظام رفعت علي الأسد اعترف في مقطع مرئي بثه مؤخراً على صفحته على الفيس بوك بمجزرة التضامن وزعم أن هناك مجازر ارتكبها مسلحون في مناطق سيطرتهم ،واتهم الشعب السوري بالغباء والعمالة والازدواجية بالمعايير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع