طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد ٢١ تشرين الثاني/نوفمبر، الأردن الالتزام بالاتفاقية الدولية المعلنة بالعام ١٩٥١ للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين اللاجئين خلال الحروب.
وفي بيان الشبكة اعتبرت اعتقال الناشط الصحفي “إبراهيم عواد” من محافظة درعا، من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية، الخميس الماضي بتاريخ ١٩ تشرين الثاني الجاري، تمهيداً لترحيله إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا، يشكل تهديد خطير على حياته، بسبب نهج الأخفاء القسري والتعذيب والملاحقة الأمنية التي ينتهجها نظام الأسد ضد مناهضيه.
مبينة أنه بعد مداهمة منزله ومصادرة معداته الخاصة وأدواته الصحفية واحتجازه في مخيم الأزرق للاجئين السوريين تمهيدًا للترحيل القسري لمناطق سيطرة النظام، يشكل مخالفة على الاتفاق الموقع بالعام ١٩٥١ الخاص بسلامة الأشخاص الفارين من الحروب والنزاعات.
وعزت وسائل إعلام محلية أسباب الاعتقال للتقارب الحاصل مؤخرا بين دمشق وعمان، وعودة الحركة التجارية وشحن البضائع لتدوير العجلة الاقتصادية بما يخدم البلدين.
وكان “إبراهيم عواد” الناشط الصحفي من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، والذي فرا قبل سنوات إلى الأردن، هرباً من عمليات القصف والتدمير وثق خلال عمله مراسل حربي للفيلق الأول التابع لفصائل درعا العمليات العسكرية للنظام في درعا واقتحام المدن والبلدات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع