أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت 17 تموز/يوليو, الاعتداء الذي تعرّضت له رسامة الكاريكاتير في المركز الصحفي السوري “هديل إسماعيل”.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على موقعها الرسمي بياناً أدانت فيه الاعتداء على رسامة الكاريكاتير العاملة لصالح المركز الصحفي السوري “هديل إسماعيل” من قبل ملثمين قاما بطعنها بأداة حادّة في خاصرتها، وسلبها مستحقات مالية كانت قد تسلّمتها من مركز البريد في منطقة “عبارة السقيط” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
أدانت الشبكة عملية الاعتداء بحقّ الناشطة “هديل”, وأدانت كافة الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية والمراكز الإعلامية، التي تسعى نحو تكميم الأفواه وإيقاف نقل وقائع الأحداث الميدانية، وشدّدت على ضرورة تعزيز حمايتهم؛ لدورهم الحيوي في نشر المعلومات، والسماح لهم بالعمل بحرية، والتوقف عن سياسة التهديد والملاحقة.
طالبت الشبكة السورية كلاً من الجيش الوطني والشرطة الحرّة بتحمّل مسؤوليتها وتوفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة، وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم والتحقيق السريع بالحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام.
في ذات السياق تداولت وكالات عديدة ومنها المرصد السوري لحقوق الإنسان خبر تعرّض “هديل إسماعيل” للاعتداء بسبب نشاطها في مجال الرسم الساخر وانتقادها لسياسيين في الائتلاف الوطني من خلال تلك الرسومات الساخرة.
الجدير ذكره أنّ سياسة تكميم الأفواه التي يتبعها بعض السياسيين والعسكريين في المناطق المحررة، بحسب ناشطين، لا تختلف عن السياسة التي يتبعها النظام السوري بسلب حرية الرأي ومصادرتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع