وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام طائرات النظام الحربية باستهداف تجمع المدارس في بلدة حاس ما أدى لارتكاب مجزرة بحق الأطفال والكوادر التدريسية في المدرسة.
وجاء هذا عبر تقرير أصدرته الشبكة وتناقلته وسائل إعلامية جاء فيه “إنّ نظام الأسد تعمد استهداف الأطفال، في مناطق مدنية، لا وجود فيها لأية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة”.
وأضاف التقرير أن طائرتين من طراز “سوخوي سو” تابعتين للنظام، أغارتا على الجزء الجنوبي من بلدة حاس بتسعة صواريخ مظلية، الذي يضم تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي، وفيه 3 مدارس، مضيفة أن الغارة بدأت في الساعة 10،57 صباحاً، واستمرت قرابة 20 دقيقة.
وراح ضحية المجزرة بحسب تقرير الشبكة 38 مدنياً، بينهم 18 طفلاً ، و6 سيدات، منهم 4 من الطاقم التدريسي، و14 طالبا.
وفي لقاء للمركز الصحفي مع أهالي بلدة حاس قالت أن طائرات حربية تابعة للنظام السوري من طراز سيخوي ألقت تباعاً أكثر من 8 صواريخ مظلية على تجمع المدارس في بلدة حاس أثناء خروج الطلاب من المدراس بعدة غارات جوية، بصواريخ تحملها مظلات ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات بينهم أطفال, وانتشلت فرق الدفاع المدني الشهداء من تحت الأنقاض ليرتفع العدد 34 شهيداً إضافة لأربعة مفقودين يجري البحث عنهم وجرحى بينهم حالات خطرة, ومن بين الشهداء طبيب استشهد أمام المشفى القريب من مدارس حاس.
المركز الصحفي السوري