وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الثلاثاء، استشهاد 28 ألف طفل في سورية منذ بداية الحرب عام 2011.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصاحب أمس الثلاثاء الواقع في تاريخ 20 تشرين الثاني، أصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الذي يوثق استشهاد 28 ألف و266 طفلاً في عموم سورية منذ اندلاع الحرب السورية في 2011.
وأشار التقرير أن قوات النظام مسؤول عن قتل النسبة الأكبر من الإحصائية بمعدل 22 ألف و444 طفل منذ بداية الأحداث عام 2011 من ضمنهم 196 طفل قضوا خنقاً بالهجوم بالأسلحة الكيماوية و 394 قضوا في هجمات بالقنابل العنقودية بالإضافة إلى 301 طفل قضوا بسبب نقص الغذاء والمواد الطبية في مناطق الحصار التي منعت قوات النظام إدخالها.
من جانب أخر تواصل قوات النظام اعتقال ما لا يقل عن 3آلاف و155 طفلاً في السجون من ضمنهم أطفال جرى اعتقالهم منذ بداية الأحداث.
على صعيد متصل حلت روسيا بحسب الشبكة السورية في المرتبة الثانية بعد النظام بعدد الأطفال الذين قضوا على يد قواتها وذكر المصدر أن ألفا و872 طفل قضوا على يد القوات الروسية منذ تدخلها إلى صالح قوات النظام في نيسان 2015، بينهم 46 طفلاً بذخائر عنقودية ناهيك عن تشريد عشرات آلاف الأطفال من منازلهم بسبب الدمار والخراب الذي لحق بممتلكاتهم بقصف الطيران.
وبسبب جرائمها في سوريا فقدت روسيا مقعدها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف وذلك بعد أن تخلت روسيا عن قيم الإنسانية والأخلاق وارتكابها المجازر بحق المدنيين السوريين.
المركز الصحفي السوري