نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا الكيماوي تقريرا لها قالت فيه “أنه لابد من محاسبة النظام السوري عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وقتله 1510 خنقاً قضوا بالكيماوي”.
ونشرت الشبكة اليوم على موقعها الإلكتروني تقريرا بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا الحرب الكيماوية الذي أقرته الدول الأعضاء لحظر الأسلحة الكيماوية، وأكدت الشبكة فيه مقتل ما لا يقل عن 1510 مواطنين سوريين خنقا، بينهم 205 أطفال و260 سيدة.
أضافت الشبكة أنّ 12 ألف مصاب ينتظرون محاسبة النظام السوري على جرائمه بحقهم، كما جددت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بكافة أعضائها عزمها على الوصول إلى عام خال من الأسلحة الكيماوية.
ونشرت الشبكة حصيلة الهجمات الكيمائية التي شهدتها سوريا في الأعوام الماضية ووثقت مالا يقل 222 هجوما كيماويا في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى 30/ تشرين الثاني/ 2022.
وذكرت أن النظام السوري نفذ 217 هجوماً كيمياوياً في مختلف المحافظات السورية، كما نفَّذ تنظيم الدولة “داعش” خمسة هجمات كيماوية جميعها في محافظة حلب.
الجدير ذكره أنّ ناشطين أكدوا ارتكاب النظام مجزرة بحق سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، مستخدمة غاز السارين أدى لمقتل 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء في 21 أب عام 2013.
ويذكر أن النظام الروسي يدافع عن النظام السوري في مجلس الأمن ضد تحميله مسؤولية موت المئات من ضحايا الكيماوي ويلقي المسؤولية على قوات المعارضة السورية باستخدامها.