عثر الأهالي على جثامين 40 شخصا على الأقل، 15 منهم عائدة لمدنيين من قبيلة بني خالد، في منطقة تقع شرق بلدة السخنة بريف محافظة حمص الشرقي.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على موقعها الرسمي اليوم إلى أن الأهالي عثروا على هذه الجثامين في 17 فبراير/ شباط الحالي بعد فقدانهم في 12 من الشهر ذاته، بعد ذهابهم لجني محصول الكمأة، ويظهر على أغلب الجثامين آثار إطلاق رصاص.
وأضاف المصدر بأن الشكوك تدور حول عناصر من المليشيات الإيرانية على اعتبار أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له، والتي لم تجري أي تحقيق لكشف المتورطين بعملية القتل.
كما أفاد المصدر بأن الميليشيات الإيرانية تحتكر محصول الكمأة في المنطقة ما يؤدي إلى نشوف خلافات متكررة بينها وبين الأهالي.
فيما تزال التحقيقات جارية لكشف الجهة المسؤولة عن عملية القتل من قبل الشبكة السورية.
وقالت صفحات محلية بأن ميليشيا (فاطميون) الإيرانية أعدمت رمياً بالرصاص 56 مدنياً، بينهم 8 نساء أثناء جمعهم للكمأ قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي”، مشيرة إلى أن “قوات النظام أغلقت مدينة السخنة بريف حمص الشرقي بعد وصول المئات من أهالي ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية.