اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير الخميس ١٦ أيلول /سبتمبر، النظام بتدمير مناحي الحياة بما فيها أفران الخبز التي لم تسلم من القصف والتدمير.
اعتبرت الشبكة خروج ١٧٤ فرنا للخبر من بداية الحرب بالعام ٢٠١١ عن الخدمة، من ضمنها ١٤٩ على يد النظام وحلفائه، سببها صواريخ النظام والروس التي استهدفتها بشكل مباشر إمعانا بتدمير مناحي الحياة.
قبل أن تتحول وسيلة ضغط على الدول الغربية وتحميلها مسؤولية طوابير الأهالي التي بدأت تنتشر بمناطق سيطرة النظام، بسبب شح الموارد نتيجة العقوبات والحصار المفروض.
وبحسب الشبكة، أن النظام لم يعمد لإعادة ترميم وتأهيل الأفران التي تعرضت للتدمير بخاصة المناطق التي استعاد السيطرة عليها بحملاته العسكرية.
مبينة بأن القبضة الأمنية والحملة العسكرية ونهج القوة التي يتبعها النظام دفعت الغرب لخيار الضغوط والحصار والتي لن ترفع بدون انتفاء أسبابها.
بالمقابل لاتزال طوابير الأهالي أمام الأفران في معاقله تتكرر للحصول على كمية محدودة من الخبز، في محاولة للاستثمار السياسي للنظام وحلفائه لتحمل الغرب محاربة القيادة السورية بالعقوبات.
وختم التقرير بأن مالايقل عن ٨٠٠ شخص بينهم ١٠٩ أطفال و٧٠ امرأة قضوا بعمليات قصف النظام على المخابز منذ العام ٢٠١١.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع