ذكر موقع KNEWS الإخباري القبرصي اليوم الإثنين 22 نيسان (أبريل) أن المواطنين السوريين يشكلون الآن أكبر المجموعات العرقية للأجانب داخل الحدود الخاضعة لسيطرة الجمهورية القبرصية
وأوضح المصدر أنه يقيم حاليًا حوالي 30 ألف سوري في جمهورية قبرص، إما تحت وضع الحماية الثانوية أو بشكل غير قانوني، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية. وهم يشكلون الآن إحدى أكبر المجموعات العرقية للأجانب داخل الحدود الخاضعة لسيطرة الجمهورية.
ووفقًا لمكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، بلغ عدد سكان جمهورية قبرص مؤخرًا حوالي 920 ألف نسمة، فيكون ما يقرب من 7 في المئة من السكان هم من المهاجرين، مما دفع الوزارة إلى البحث عن إجراءات فورية لمعالجة تدفق اللاجئين من لبنان.
قام الرئيس نيكوس خريستودوليدس والوزير كونستانتينوس إيوانو مؤخرًا بزيارة لبنان، وتواصلا مع نظرائهما في الاتحاد الأوروبي، وقررا تعليق مراجعة طلبات اللجوء للمواطنين السوريين ردًّا على هذه القضية.
وأضاف المصدر: تركز السياسة الحالية لوزارة الداخلية على هدفين رئيسيين: تأمين المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي للبنان لوقف تدفقات الهجرة إلى قبرص وإعادة تصنيف بعض المناطق السورية من مناطق مزقتها الحرب إلى مناطق آمنة لتسهيل العودة إلى الوطن. ولتحقيق الهدف الأخير، يجري تنظيم مؤتمر دولي لدعوة الدول الأعضاء المتوافقة مع موقف قبرص بشأن تحديد مناطق آمنة في سوريا.
وتخطط الوزارة لعقد هذا المؤتمر في منتصف شهر مايو لتشكيل مجموعة ضغط تدعو إلى إعادة تصنيف وضع سوريا، حيث تدعم حوالي 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي موقف قبرص.