الرصد الإنساني ليوم السبت ( 27/ 8 / 2018).
نتيجة للضغوطات من المؤسسات الدولية لفتح الحدود مع سوريا من أجل تقديم مساعدات لللاجئين في منطقة الركبان، أكدت السلطات الأردنية وبشكل حازم على أن “قرار إغلاق الحدود مع سوريا أصبح من الماضي ولا رجعة عنه”.
وأكد وزير الداخلية “سلامة حماد” في تصريحات للتلفزيون الرسمي أن “الحديث عن التراجع عن قرار إغلاق الحدود مع سورية أصبح من الماضي”، مهدداً بالتصدي لأي جهة تسعى للنيل من الأردن”.
هذا وقد أعلن وزير الاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في وقت سابق “أن بلاده مستعدة للمساهمة في نقل اللاجئين السوريين إلى أي دولة غربية من الدول التي تنتقد موقف الأردن في مسألة إغلاق الحدود”.
هنغاريا تعتزم بناء سور جديد على حدودها لمنع تدفق اللاجئين إلى أوربا
أعلن رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان أمس الجمعة بناء سياج ثان لمنع دخول المهاجرين من أجل تعزيز سياج أقيم قبل عام على الحدود الصربية، مشيرا إلى احتمال حدوث تدفق جديد للاجئين.
وأوضح أن “الدراسات التقنية جارية” من أجل “نظام دفاعي أكثر متانة” على طول السياج الحالي الذي يمتد 175 كيلومترا على طول الحدود الصربية المجرية, وسيكون السياج مزودا بأحدث الأجهزة التقنية.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى مواجهة “مئات الآلاف” من المهاجرين الذي قد يرغبون بدخول المجر إذا انهار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي وقع في مارس/آذار, وكان أوربان أعلن مؤخرا تجنيد ثلاثة آلاف شرطي لدعم 3500 عنصر من قوات حفظ النظام مكلفين بحراسة الحدود, مشيراً حسب تعبيره حماية الحدود ليست بالورود بل برجال الشرطة والجنود والأسلحة.
الأمم المتحدة: 100 ألف طفل محاصرين في حلب
كشف المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، “أنتوني ليك ” أمس الجمعة، أن أكثر من 100 ألف من الأطفال السوريين لايزالون محاصرين في الجزء الشرقي من مدينة حلب منذ أوائل يوليو /تموز الماضي.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة ” استيفان دوغريك “في نيويورك، نيابة عن ليك.
وأكد المتحدث في البيان، على “مواصلة اليونيسيف لجميع الاستعدادات الضرورية لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية والعاجلة لأطفال حلب بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية”.
أضاف، “اليوم هو يوم محزن وخطير للأطفال في سوريا، ولاسيما الذين يعيشون بحلب حيث لايزال أكثر من 100ألف طفل محاصر في الأجزاء الشرقية من المدينة منذ أوائل يوليو/تموز الماضي، وأكثر من 35 ألف شخص نزحوا بالفعل من الأجزاء الغربية من المدينة.
وأردف قائلا، “الأطفال في حلب ينبغي لهم ألا يعيشوا في خوف دائم من هجوم يقع عليهم في مدينة أصبحت واحدة من أكثر المدن خطورة في العالم.
مزيداً من الحافلات تدخل داريا لإجلاء آخر من بقي فيها
دخلت نحو 11 حافلة بإشراف الصليب الأحمر، لإجلاء الدفعة الثانية من سكان ومقاتلي مدينة داريا بعد وصول الدفعة الأولى منهم إلى مناطق في شمالي سوريا.
ومن المقرر خروج هذه الدفعة اليوم السبت بعد تحضيرها لنقلهم إلى مراكز إيواء بقدسيا والكسوة ومراكز إيواء أخرى بضواحي العاصمة وريفها الخاضعة لسيطرة النظام، هذا وتم نقل مقاتلين مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب.
علماً أن الدفعة الأولى وصلت إلى مشارف مدينة إدلب، والتي يقدر عددها بـ 5 حافلات، وذلك ضمن الدفعة الأولى من عملية الإخلاء المقرر تنفيذها بعد اتفاق بين الثوار وقوات النظام قضت بإخلاء المدينة من الوجود البشري سواء المدني أو المقاتل”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد