أعلن السفير القطري في موسكو “أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني” أمس الثلاثاء 27 نيسان/أبريل، عن وجود تقارب قطري روسي حيال القضية السورية التي استمرت أكثر من 10 سنوات.
صرّح بن جاسم آل ثاني في حديث له لصحيفة “كوميرسانت” أنّ مواقف كلّ من روسيا وقطر فيما يخص الأزمة السورية باتت متقاربة، مضيفاً أنّ هناك تفاهم بينهما بشأن القضية السورية.
شدّد آل ثاني أنّ دولته لا تدعم أياً من الجماعات المتطرفة في سوريا، وأكّد على ضرورة التعاون مع روسيا وتجاوز الخلافات بين البلدين في سبيل إنهاء معاناة الشعب السوري على حدّ تعبيره.
أمّا فيما يخص عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية, أجاب آل ثاني أنّ قطر هي جزء من جامعة الدول العربية ولا يمكنها اتخاذ قرار مستقل حول من يجب دعوته ومن لا يجب دعوته إلى الجامعة، مؤكّداً أنّ هذا القرار خاص بجامعة الدول العربية وحدها.
وكان قد أعلن آل ثاني أيضاً أنّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي, وأضاف أنّ قطر دولة تمتلك فرصا كبيرة في مجال الاستثمار في كل العالم وروسيا بين الأطراف التي تنظر له.
وفي ذات السياق رحب آل ثاني بمبادرة روسيا للأمن الجماعي في الخليج وإقامة حوار بين الدول العربية وإيران في المنطقة.
الجدير ذكره أنّ قطر وقفت بجانب تركيا لمساندة الشعب السوري في ثورته ضدّ رأس النظام وحلفائه الروس والإيرانيين, فماذا ستكون تداعيات هذه التصريحات!! ولصالح من ستكون!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع