غردت السفيرة الفرنسية “بريجيت كورمي” لمتابعة الشأن السوري أن عملها بعد تعيينها سفيرة لسوريا سيكون من باريس وليس من دمشق، وقال المحامي “زيد العظيم” في تصريحه للمركز الصحفي السوري أن السفيرة معروفة بمعارضتها للنظام السوري وقرار تعيينها لا يعني التطبيع مع النظام.
وقال المحامي “زيد العظم” اليوم وهو أحد أعضاء لجنة المحامين في قضية محاسبة “رفعت الأسد” بفرنسا أن التعيين شكلي لا أكثر، فمنذ استقالة السفير الفرنسي السابق “إيلي شوفيلييه” وزارة الخارجية تابعت تعيين سفراء فقط لإدارة شؤون الملف السوري.
تابع “العظم” بتصريحه الخاص للمركز الصحفي السوري أن السفير لا يصبح سفيرا إلا عند تقديم أوراق اعتماده للدولة المضيفة وقبول أوراقها، في حين أن السفيرة هذه لن تذهب لدمشق وستعمل من فرنسا، إضافة لموقفها المناهض للنظام السوري حيث كان لها دور في تشكيل المجلس الوطني المعارض.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوربي قد صرح مؤخرا أن سياسة تجاه النظام لن تتغير ما لم يطبق قرار 2254 وفرنسا جزءا من الاتحاد الأوربي هذا.
واحتفى إعلام النظام بقرار الرئيس الفرنسي تعيين السفيرة على أنه خطوة للتطبيع مع النظام بمحاولة منه لحشد إعلامي للتطبيع معه بحسب محللين، فيما أن التعيين جاء فقط لمتابعة الشأن السوري ومن باريس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع