أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين أن اعادة فتح سفارتها المتواجدة في سوريا فكرة غير مطروحة ومن الممكن أن لا يحدث أي تغيير في سياستها بشأن حدة الصراع في سوريا في عهد الرئيس الفرنسي الجديد “إيمانويل ماكرون”.
ونقلا عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي قالت بأن ماكرون ينظر في قرار دولته لإغلاقها سفارتها الذي تعود لعام 2012.
حيث أن الرئيس ماكرون قد وضع من أولوياته محاربة تنظيم الدولة وليس فض الصراع في المنطقة السورية إذ أن سياسته لم تكن واضحة تجاه سوريا .
كما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السابق أن فرنسا قررت إغلاق سفارتها بدمشق للتنديد بـ”فضيحة” القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه.
كما صرح ساركوزي أمام الصحافيين “قررت مع وزير الخارجية الان جوبيه إغلاق سفارتنا في سوريا، لأن الذي يحصل في سوريا أمر لا يمكن قبوله أبدا”.
ويذكر أن الهجوم الذي شنه الطيران الحربي التابع للنظام السوري في خان شيخون بريف ادلب أثار تحفظ الحكومة الفرنسية وأن رأس النظام بشار الأسد عليه “أن يواجه المحاكمة على جرائمه في محاكم دولية.”
المركز الصحفي السوري