اتهمت السفارة الأمريكية في دمشق نظام الأسد بالمسؤولية عن تقويض اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
في بيان عبر معرف السفارة الأمريكية على فيسبوك أعلنت أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية تقويض اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في محافظة إدلب، مشيرة أن الأخير جدد الهجوم بدعم من روسيا على محافظة إدلب مايفتح المجال أمام فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية لكبح الانتهاكات.
مضيفا أن دعم روسيا لعودة استهداف المنشآت المدنية والمرافق والمشافي في إدلب بعد أسبوع من زيارة بوتين إلى دمشق يعتبر أمر مشين.
فيما حذر فريق الدفاع المدني قبل ثلاثة أيام من كارثة إنسانية ربما تكون الكبرى على الإطلاق في محافظة إدلب، بسبب حملة القصف والتدمير وارتكاب المجازر والتهجير المتبع من قبل النظام وحليفه الروسي في أعقاب خرق اتفاق الهدنة المعلن في الآونة الأخيرة.
أشار الفريق أن مليون و182 ألف مدني فروا من منازلهم على فترات متفاوتة نتيجة القصف، في حين يعانون من ظروف إنسانية غاية في السوء.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتها كاملة اتجاه حماية المدنيين في إدلب من ردود أفعال أو تحركات من روسيا والنظام، متهما روسيا بعدم الالتزام بتعهداتها وضمانها.
المركز الصحفي السوري