قدمت السفارة الأمريكية بدمشق العزاء بوفاة المعارض السوري ميشيل كيلو، الذي توفي الاثنين 19 نيسان /ابريل، بأحد المشافي الفرنسية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وفي بيان على الحساب الرسمي على موقع السفارة, أعربت عن خالص العزاء بوفاة ميشيل كيلو المفكر السوري وعضو المعارضة السورية، الذي كرس حياته في مقارعة نظام الأسد لنيل الحرية واحترام حقوق الإنسان ليتعرض للسجن والاعتقال عدة مرات في سجون الأسد، ومثله الكثير من السوريين قبل تهجيره بسبب نهج الإقصاء وخيار القوة الذي اتبعه النظام، وتوفي غير قادر على رؤية وطنه مرة أخرى تقدر الولايات المتحدة عمل السيد كيلو، وستواصل دعمها لنضال الشعب السوري حتى نيل حريته وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وعن عمر يناهز 80 عاما توفي المفكر والسياسي المعارض ميشيل كيلو الاثنين، بأحد المشافي في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أسبوعين من دخوله للعلاج أثر مضاعفات تلقى جرعة لقاح كورونا، وقبل أيام من وفاته وجه كيلو رسالة اعتبرها بمثابة وصية للسوريين يدعوهم من خلالها لتغليب المصالح الوطنية العليا على حساب المصالح الضيقة، طريق النجاة من مبررات الصراعات والاصطفافات الدولية للوصول للحرية المنشودة التي لطالما سعى نظام الأسد وحلفائها لجعلها مطية لإطالة أمد الصراع.
قاد كيلو الذي ينحدر من مدينة اللاذقية مواليد 1940 مع مجموعة من السياسين والمفكرين، مايسمى ربيع دمشق في السنوات الأولى من تسلم بشار الأسد في الألفية الثانية مقاليد الحكم عن حافظ الأسد، على أمل أحداث تغيير في بنية النظام الحاكم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع