أكد مسؤول في جائزة الملك فيصل العالمية عدم وجود نية لسحب الجائزة من أي شخص سبق أن فاز بها خلال الأعوام الماضية بسبب اتجاهاته أو مواقفه.
وصرح الأمين العام للجائزة، عبدالعزيز السبيل، في تصريح صحفي في الرياض، الثلاثاء، بأن الجائزة تركز على الإنتاج الشخصي الذي يخدم البشرية في المجالات الإسلامية والعربية والطب والعلوم.
وأضاف السبيل أن الجائزة تركز على ما يخدم البشرية في مجالاتها المحددة، ولا تنظر للجوانب الأخرى للشخص المرشح، كالجنسية أو المعتقد أو الجنس أو المذهب.
وأشار إلى أن الجائزة ليست لديها نية لسحبها من هؤلاء الأشخاص، رغم الجدل حول بعض الشخصيات التي فازت بها خلال السنوات الماضية بسبب مواقفهم أو كتاباتهم ضد المملكة، بحسب وصف صحيفة عكاظ.
وحصل القرضاوي على جائزة الملك فيصل العالمية، بالاشتراك مع الشيخ السيد سابق التهمي، عن الدراسات الاسلامية لعام 1994.
وكان قد طلب وزير التعليم السعودي أحمد بن محمد العيسى، “التأكد وبشكل عاجل من عدم وجود كتب ومؤلفات ليوسف القرضاوي، في مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم” بحسب الصحف والمواقع الإخبارية السعودية.
يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أدرجت 59 شخصا، بينهم القرضاوي و12 كيانا، على قوائم الإرهاب لديها.
عربي 21