أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديها لثلاثة آلاف منحة دراسية للطلاب السوريين اللاجئين في لبنان، ضمن مشروح “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا”.
وقد صرح مدير الحملة “وليد جلال” بالقول: “التعليم رسالة مقدسة تجري في عروقنا كاستمرار الحياة فينا، والحملة لم تغفل عن توفير أفضل بيئة مناسبة لتطبيق تلك الرسالة التعلمية السامية للطلبة والطالبات كي تكون عونا لهم في تخطي الصعاب والظروف القاسية التي مروا بها وذلك عن طريق الاشراف التربوي والنفسي وتوفير الانشطة الترفيهية المكملة وتقديم برامج نفسية متخصصة حسب كل حالة”.
وأضاف جلال: إن “هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع اطلقتها الحملة في شتى المجالات سواء الغذائية او الطبية او الايوائية وهي مشاريع تمس حاجة النازحين السوريين وتخفف عنهم ظروف الحياة القاسية التي يعيشونها”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتقدم فيها السعودية بدعم لاجئين السوريين، سواء في مجال التعليم أو المجال الإغاثي، علماً أن هذه المبادرة لن تتوقف عند تأمين المساهمة المالية للمدارس والطلاب بل تتعداها لاستحداث برامج للدعم النفسي والاجتماعي والتي ستطال حوالي 5000 طالب وطالبة من النازحين السوريين وزملائهم اللبنانيين وتعزيز قدرات المدرّسين ومجموعات من اهالي هؤلاء الطلاب، حسب ما أفادت النائبة اللبنانية بهية الحرري.