أعلنت الخارجية السعودية، عن دعم بلادها لإقامة مناطق آمنة في سورية، بعد توقيع الاتفاق في ختام اجتماع أستانة يوم أمس.
نشر المكتب الإعلامي للثورة السورية أن وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، قد قال أن بلاده تدعم ” إقامة مناطق آمنة في سوريا، برعاية الدول الراعية لاجتماع أستانة”.
وأشار أن السعودية تنتظر المزيد من التفاصيل والتوضيحات التي لم تبح بها الاتفاقية للرأي العام أو الدولي، من جانب الدول التي وقعت على الاتفاقية.
كما وأشار بالموقف الذي تم اتخاذه من إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب”، بشأن إيران، قائلا “لا أعتقد أن هذه الإدارة تعنى بالأقوال، أعتقد أن الإدارة اتخذت خطوات ثابتة لتوضيح الأمر أمام إيران بأن سلوكها يجب أن يتغير”.
وأضاف الجبير بأن زيارة ترامب للملكة، ستقوم على تقوية أواصر العلاقة بين كل من الولايات المتحدة والدول الإسلامية لمكافحةالإرهاب.
من جهة ثانية، أكد أن إدارة ترامب، تحاول جاهدة لتعزبز علاقتها مع حليف الشرق الأوسط، إذ أن تنظيم الدولة يحاول أيضا لمواجهة النفوذ الإيراني الذي تعمل الولايات المتحدة جاهدة لمحاربته.
ويذكر أن الإجتماع قد ضم كل من “روسيا وتركيا وإيران” الضامنيين لوقف إطلاق النار في سوريا من أجل مناقشة سبل تطبيق هذا القرار بعد انسحاب وفد المعارضة أمس الأربعاء على خلفية استمرار القصف على المناطق المحررة.
المركز الصحفي السوري