أكّدت السعودية بلسان وزير خارجيتها أمس الأربعاء 10 آذار/مارس، على ضرورة الحلّ السياسي في سوريا.
هل يؤثر قانون هدم المخالفات على أملاك #النازحين و #اللاجئين؟
نشرت وسائل الإعلام السعودية المؤتمر الصحفي الذي جمع وزيري الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” ونظيره الروسي “سيرغي لافروف” أمس الأربعاء، خلال زيارةٍ أجراها لافروف إلى السعودية للبحث في أوضاع المنطقة ودور البلدين فيها.
أكّد فرحان خلال المؤتمر على أهمية دعم الجهود التي تسعى لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري وحمايته من الميليشيات والجماعات التي تقف في وجه أيّ حلٍّ حقيقي يخدم الشعب السوري على حدّ تعبيره.
أضاف فرحان أنّ السعودية تسعى منذ بداية الأزمة إلى إيجاد حلولٍ لها، وهي حريصةٌ على التنسيق مع جميع الأطراف وبمن فيهم روسيا حليفة النظام، في سبيل إيقاف نزيف الشعب السوري، وأكّد على أهمية إيجاد مسارٍ سياسيّ لأنه المسار الوحيد حسب وصفه، الذي يضمن الاستقرار وتسوية الوضع في سوريا.
فيما لم تختلف آراء وتصريحات لافروف عن سابقاتها في مؤتمراته الصحفية حول سوريا، بتأكيده على أنّ روسيا تريد وحدة سوريا وسلامة أراضيها وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله، على النحو المنصوص وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ومؤتمر الحوار الوطني السوري.
في سياقٍ متّصل عقد وزراء الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” والقطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” والروسي “سيرغي لافروف” اليوم الخميس 11 آذار/مارس، اجتماعاً ثلاثياً في الدوحة في عمليةٍ تشاوريةٍ بشأن تسوية النزاع في سوريا.
حاول فيه لافروف استجداء العطف والحثّ على المطالبة برفع العقوبات المفروضة على النظام السورية ووصفها بأنّها غير قانونية وأنّها موجهة ضد الشعب السوري وتمنع حلّ المشاكل الإنسانية في سوريا.
من جهته أضاف آل ثاني أنّه يجب تنسيق الخطوات في سبيل تحسين الظروف المعيشية للسوريين والسعي إلى تطبيق بنود الحل السياسي في سوريا.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان صفحاتٍ إعلاميةٍ رسميةٍ في سوريا إصابة رأس النّظام وزوجته بفيروس كورونا المستجد, فهل تكون تلك أوّل خطوةٍ في وصول الشعب السوري إلى حريّته من عهد الأسد وحكومته !!!!!
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع