كشفت وسائل الإعلام الدولية اليوم الثلاثاء أن إيران لجأت للسطو على السفن التجارية في مياه الخليج لاستعادة أرصدته المجمدة بفعل العقوبات الأميركية المفروضة منذ العام 2015 .
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط عن لسان مسؤول في شركة “دي إم شيبينغ” صاحبة سفينة إم تي هانكوك كيمي التي تم اعتراضها أمس الإثنين في مياه الخليج العربي من قبل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
طهران لجأت للسطو على السفينة في طريقها إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قادمة من ميناء الجبيل في السعودية تحمل 7200 طناً من المواد النفطية، بهدف الضغط على كوريا الجنوبية، للإفراج عن أرصدة طهران المجمدة بفعل العقوبات الأمريكية المفروضة بسبب برنامجها النووي .
والمقدرة بحسب المصادر 7 مليار دولار، وتذرعت طهران عبر وسائل إعلامها أمس الإثنين أن قوات الحرس الثوري الإيراني داهمت السفينة بسبب مخالفتها القوانين البيئية البحرية ونشر التلوث في المنطقة قبل أن تعلن أنها باتت ترسو في ميناء بندر عباس.
وأظهرت مشاهد مصورة مشاركة أربع قطع بحرية بينها ثلاثة زوارق سريعة لمحاصرة سفن الشحن وإجبارها للتوجه للمياه الإقليمية الإيرانية.
وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده “مقرر أن يصل نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي إلى طهران لبحث مشكلة الأصول المالية الإيرانية من عمليات بيع النفط قبل فرض واشنطن عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي وترسانتها الصاروخية.
ونتيجة حادثة السفينة، تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن التي أعلنت وبحسب وسائل إعلام أمريكية أن دونالد ترامب وفي اجتماع بالبيت الأبيض، أمر بإعادة نشر حاملة الطائرات “نيميتز” في مياه الخليج العربي في ظل إصرار إيران إطلاق التهديدات والوعيد انتقاما لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بضربة أميركية مطلع العام الماضي قرب مطار بغداد.
المركز الصحفي السوري