قامت الشركة الروسية المشغلة لمرفأ طرطوس بموجب العقد الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس، وبين شركة “ستروي ترانس غاز”، بطرد جميع العمال السوريين الذين كانوا يعملون بالمرفأ.
وكشفت صحيفة “الوطن” أن الخلاف بين شركة “ستروي ترانس غاز” المستأجرة لمرفأ طرطوس، وبين العاملين السوريين في المرفأ، والبالغ عددهم 3600 عامل، تفاقم، بعد أن قررت الشركة الروسية فصلهم جميعاً من عملهم.
وكانت “ستروي ترانس غاز” تسملت مرفأ طرطوس في شهر تشرين الأول من عام 2019، غير أن العاملين في المرفأ فوجئوا بالشركة تدعوهم لاجتماع وتبلغهم بأنها قررت الاستغناء عن خدماتهم جميعاً.
وبعد تدخل حكومة النظام قدمت لجنة حكومية مجموعة مقترحات لحل الخلاف الذي نشب قبل أشهر بين عمال مرفأ طرطوس والشركة الروسية المشغلة للمرفأ حالياً، مشددة على ضرورة المحافظة على كل العمالة الموجودة حالياً وضمان حقوقهم.
وأوصت اللجنة بأن يتم منح العاملين في شركة مرفأ طرطوس إجازة بلا أجر لمدة سنة بغرض التعاقد مع الشركة الروسية المستثمرة على أن تجدد تلقائياً سنة فسنة.
يذكر أنه في 12 حزيران من عام 2019 كان مجلس الشعب التابع للنظام قد صادق على العقد الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس التابعة لوزارة النقل وشركة “ستروي غاز” لإدارة واستثمار مرفأ طرطوس لمدة 49 سنة.
المركز الصحفي السوري