يستمر الفلتان الأمني في محافظة السويداء من قبل عصابات الخطف والتشليح على مرأى ومسمع قوات النظام التي بقيت بموقف المتفرج.
وكان آخرها الثلاثاء الماضي عندما أقدمت سيارة نوع مرسيدس سوداء اللون مفيمة، يستغلها ثلاثة مسلحين على خطف راعي أغنام بالقرب من الفرقة 15 التابعة لقوات النظام، بجوار سد العين في ريف القنيطرة الغربي، إلا أنه تمكن من النجاة بنفسه والهرب بعد تعرضه للضرب المبرح من عناصر المجموعة التي قامت هي الأخرى بالفرار من الموقع قبل وصول الأهالي.
وحسب روايات الأهالي؛ أن السيارة ذاتها شوهدت أكثر من مرة في محاولة لخطف مواطنين على مدى الأسابيع الماضية في مدينة السويداء وفي الريف الجنوبي والغربي للمحافظة ما يعنى أنها تملك إمكانية التنقل في حرية مطلقة في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
صفحة السويداء 24 قالت: رغم التواجد الأمني لقوات النظام على مساحة كبيرة من المحافظة لاتزال عمليات الخطف والتشليح مستمرة إلى يومنا هذا والبعض منها كان مسؤول عنها عناصر الأجهزة الأمنية التابعين للنظام في السويداء، وأكبر دليل حادثة الشابة كاترين مزهر العام الماضي.
المركز الصحفي السوري